تعرّضت الأميرة السعودية أميرة الطويل لحادث سرقة بعد يوم واحد من زواجها برجل الأعمال الإماراتي خليفة بن بطي المهيري الذي يُعتبر سابع أغنى رجل في الإمارات، وتقدّر ثروته بـ1.8 مليار دولار. أقيم حفل زفاف أميرة الطويل وخليفة بن بطي المهيري في التاسع من شهر أيلول الماضي بسرّية تامة في قصر Château de Vaux-le-Vicomte بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، وحضره شخصيات مهمّة مثل Oprah Winfrey وعدد من موظفي الأمم المتحدة وشخصيات سعودية بارزة.
بحسب أخبار صحافية، إكتشفت أميرة الطويل تعرّضها للسّرقة في الجناح الخاص الذي أقامت فيه هي وزوجها، داخل فندق Ritz في العاصمة الفرنسية.
أمّا قيمة المجوهرات التي سُرقت فتقدّر بحوالي مليون دولار، فيما لم تتحدّث الشرطة الفرنسية عن أي علامة تدّل على حدوث اقتحام للغرفة التي كانت فيها، أو أي علامات كسر في الغرفة، ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق.
أميرة الطويل لم تؤكّد بعد خبر زواجها، إلا أن التهاني قد انهالت عليها بعد تسريب صورة دعوة الزفاف على مواقع التواصل الإجتماعي، رغم أن القائمين على الزفاف سعوا للمحافظة على السرية التامة، لدرجة أنهم أجبروا الضيوف على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء المعلومات، والتي تتضمن عدم التصوير.
الأميرة العربية تقدّر ثروتها بنحو 18 مليون دولار أميركي، ولطالما كانت محط أنظار وسائل الإعلام الأجنبية بسعيها إلى تقديم نظرة مغايرة عن الإسلام والعالم العربي، ولقاءاتها التي تتحدث فيها عن حقوق المرأة السعودية والعربية. كما تشتهر أميرة الطويل بنشاطها الإنساني والاجتماعي على المستوى المحلي والعالمي، ودعمها للعديد من القضايا الإنسانية والأعمال الخيرية، حيث تسلّمت في عام 2011 جائزة الأعمال الخيرية تقديراً لجهودها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما احتلت أميرة الطويل المركز الرابع في قائمة "أقوى مئة شخصية نسائية عربية" لعام 2012 التابعة لمجل "CEO Middle East"، وحصلت على جائزة "الشخصية النسائية" من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز Middle East Excellence Awards Institute.
من جهة أخرى، تُعرف الأميرة السعودية أميرة الطويل بأناقتها وإطلالاتها الراقية في المناسبات الملكية، الرسمية أو العامة.
إقرئي أيضاً: تجربة الأمومة ونصائح من نجمتكِ المفضّلة بلقيس فتحي
مقتل وصيفة ملكة جمال العراق السابقة تارة فارس